نظمت امس الحد 14/4/2013 جمعية المجتمع المدني بتيبار جلسة مع مجموعة من ضحايا 26 جانفي الذين تناستهم كل الاتفاقيات الحاصلة بين الاتحاد العام التونسي للشغل و الحكومات المتعاقبة منذ ذلك التاريخ.
26 من ابناء تيبار الذين حوكموا و قضوا الحكم حضروا الجلسة و قدوا افاداتهم التالية:
1- كلهم تعرضوا الى شتى انواع التعذيب و اثاره بادية حتى الان
2- لم يتصل بهم اي كان منذ ذلك التاريخ و لو للسؤال عن حالهم
3- لم يتصلوا باي تعويض من اي نوع كان لغم الاتفاقات و رغم ان غيرهم حصل على التعويص المادي و ارجع وقتها الى عمله
4- كلهم في حالة بطالة و حالة صحية مزرية و فقر و خصاصة مرعبة
5- فيهم من لا يتمع بجراية شيخوخة و البقية يتقاضون 137 د في الشهر
و لكن كلهم بدون معنوياتهم مرتفعة جدا و يثقون ببلدهم و يفتخرون بما قدموه لها و على اتم الاستعداد لتقديم المزيد من اجل شيئين اثنين هما: "حقوقهم و حقوق ابنائهم الذين تشردوا
و معرفة قاتل شكري بلعيد "
و يعلمون الجميع انهم لا يتسولون صدقة من احد.
و قد كرمتهم الجمعية بان جمعتهم و استمعت اليهم و ردت لهم الاعتبار و اسندت لهم شهادات اعتراف و تقدير.
و ساهم في في هذه التظاهرة الاخوين محمد شقرون الكاتب العام السابق للاتحاد الجهوي بتونس و بوجمعة العبيدي رئيس جمعية المواطنة و التنمية بالشمال و شبكة المواطنة بالشمال الغربي.